كشفت مجموعة من الدراسات الحديثة عن أن الضوء الأحمر يمكن استخدامه لتحقيق مكاسب صحية
وتحتوي الخلايا البشرية على ” الميتوكندريون ” الذي يعد المحرك المسؤول عن خلايانا البشرية، والتي تشكل الأنسجة العضلية لدينا، كما أنها مسؤولة عن جميع الوظائف الخلوية تقريبا مثل إنتاج الطاقة، والحد من الأكسدة والإجهاد، وإصلاح الأنسجة العضلية.
وتستجيب تلك الأجزاء الصغيرة إلى الموجات المحددة القادمة من الأشعة الحمراء بقياس من 660: 850 نانومتر، والتي تساعد على نمو العضلات بنسبة أكبر من 50٪، خاصة في منطقة العضلة ذات الرأسين، حيث تخترق الطاقة الضوئية عمق الجلد والعضلات والأنسجة المشتركة ويحفز إنتاج الطاقة، وفيما يلي 5 أسباب تجعلنا نعتمد على تلك التقنية لإصلاح العضلات:ـ
1) زيادة الطاقة وهرمون التستوستيرون: حيث يساعد الضوء الأحمر على تنظيم الادرينالين وهرمون التستوستيرون، والتمثيل الغذائي، والعديد من الوظائف الأخرى، منها تحسين أداء العضلات.
2) تقليل الوقت الانتعاش العضلات فعن طريق تعزيز وظيفة الميتوكوندريا بالخلايا العضلية، يتم استشفاء العضلات بشكل أسرع.
3) شفاء أسرع للإصابات ألم المفاصل الحاد وتلف الأنسجة، بالإضافة إلى الحد من التهاب المفاصل، والإصابات العضلية المختلفة.
4) الحصول على صحة أفضل ومظهر أصغر: حيث أن العلاج بالضوء الأحمر يمكن أن تحسن وضوح الجلد، والحد من الخطوط الدقيقة، والتجاعيد وانتفاخ العينين كما يساعد على تلاشى ندوب، حب الشباب وعلامات التمدد، وتعزيز التئام الجروح، كما أنه يوفر الكولاجين للجسم، الذي يمنجه بدوره سلسلة طويلة من الأحماض الأمينية والبروتين.
5) تخفيف الإجهاد: فيساعد العلاج الضوء الأحمر على تهدئة الحالة البدنية والعقلية عن طريق الحد من الإجهاد التأكسدي.
ويفضل استخدام الضوء الاحمر لمدة تتراوح بين 10: 15 دقيقة بعد الخروج من الحمام عقب ممارسة التدريب.